يا
أيها القدر الجميل ، ممنونة جداً إليك لمنحي ملاك كأخي صادق الوعد حنون ، طيب
الروح رقيق ، فيه الأمل لا ينضب والحروف قد تعجز على وصف من يكون ، فليكتب على
جبين السماء بأن لي في هذا الكون سند يجعل كل شيء كأفضل ما يكون ، فاحمه يا رب من
كل سوء ، وابعد عنه ما لا يليق به ، وحقق له أمنياته ، وكن دائماً معه فهو يستحق
كل خير هذي الأرض !
يا كل
كائن في الأرض صمتاً ، فبين الروح والروح تختلق معجزات من القدر تذيب حنايا من
الوجع كادت تقتل أعماق مرحة ، فيصير كابوس قاس هو أسمى أمنية ، تتداخل حروف الأمل
بالألم وبلمحة عين يتغير كل شيء ، فالحياة تصير جنان ، عطر العمر يفوح بكلماته ، والأحلام
تكتمل بابتسامته ، وجوده يجعل الوجع ينبض بفرح ، قد نختلف ، نختنق ، نغيب عن بعضنا
ساعات فتمضي الدقائق ببطء قاتل ، ونموت في البعد شوقاً ، فنلتقي فننسى كل ألمٍ
المَ بنا .
بلا
أخي سنين العمر باهتة وبشعة ، فيا قديسة المستحيلات أجيبي ندائي هذا ، وخذي من
عمري بضع سنوات من أجله ، امنحيه ورد عند كل منحنى صعب ، وأذيبي من أمامه كل عوائق
وجدت ، وارسمي الفرح في عيونه دوماً ، لأنه الفرح لنا والعمر لن يحلو بدونه ، فيا
رب احمي لي أخي أينما ذهب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق