لم تعد طباعة أعماقي على الورق تريحني ولا حتى تحرر حروف ألمي تخفف عني
لوعة ما أحاول تناسيه ، جرحي يؤلم أكثر كلما كتبت عنه أو حدثتهم به ، ليس صحيحاً
ما قالوه لي بأن الكتابة تخفف عنك ما فيك ، على يقين أنا بأن حروف وجعك تجعلك تذوق
مره مرتين ليتعمق أكثر في حنايا روحك وليتجسد في عيونك ويجعل منها مدينة للأحزان
ولتصبح أنت لذاتك العدو !
قل وداعاً لمن رحلوا ولا تقل وداعاً لروحك المرحة تلك ، فما زال في العمر
متسع للفرح .
قل لخيبة الأمل كفى ، مللت منك وكرهت الكتابة عنك .
قل لوجعك سأكتب حروف يأسك الأخيرة الآن وليشهد التاريخ ولتشهد نفسي أني
انتصرت وانتصرت و انتصرت !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق