السبت، 18 مايو 2013

على أكف القدر نمشي دون أن ندرك شيئاً عن خباياه !

بأعجوبة نجوت من التفكير القاتل اللانهائي بحماقة كلماتهم الحادة عن اهتماماتي في هكذا فترة ، فصاروا هم وأرائهم وأفعالهم لا يعنوني أبداً ، تماماً كالعدم ، صدقاً لم أعد أكترث إلا لشكري للقدر وابتساماتي ، وربما هذا ما يثير غيظهم ويزعجهم ، هم يريدونني أن أقضي ما تبقى لي بالتفكير بالنهاية ، نعم هي 18 عام و7 أشهر و14 يوم  قضيتها من حياتي ، حققت فيها ما يكفيني من أحلامي ، والتقيت فيها بأشخاص يفوق عددهم عدد شعر رأسهم الحاوي لعقل مستذكي معي ، وقمت بأفعال جنونية تثير فرحي وأخرى تعيد ترتيب الكون بهدوء ملائكي ،أنا أثق عميقاً بأن الرب قد منحني سعادة أكثر بكثير من أسعدهم ، العام الأخير بآلامه ومعاناته كان صعب بشكل أو بآخر ، لكنني ما زلت أغني للحياة ، لا أدري إن كان لي بين صفحاتها يوم آخر أو ربما عام أو مهما يكن ، فمهما تبقى لي من عمري سأعيشه تماماً كم أنا الآن ، لا شيء يعكر صفو مزاجي ، على الأقل سأموت راضية عن نفسي وعن قدري !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق