لا أدري أي متعة يجدها البعض في اكتشاف العيوب للآخرين وكأنهم ملائكة ، ينسون أنفسهم تماماً ويتمادون بأسلوب مستفز من أجل زرع بعض الابتسامات الساخرة على وجوه آخرين لإحراج أحد ما ، هو ليس برقي فكري ولا بذكاء في التعامل ، هو مجرد محاولة فاشلة لإثبات الوجود ، سيقلبها الله هماً عليهم ، فعلى نياتكم ترزقون لكن ليتهم يدركون حجم حماقتهم !
الباحثون عن عيوب الاخرين هم الفارغون ، نعم هم اكثر ضجيجاً ولكنهم يفتقرون للابداع والانتاج والتقدم ، هم متجمدون في اماكنهم يكتفون بالنظر ولا يذكر التاريخ امثالهم ،، هم عابرون بكل ما تحمله الكلمة من معنى
ردحذف