الأربعاء، 15 مايو 2013

أيها الموت ، كن حنوناً معي !

أيها الموت ، إن وافيتني في بلاد غير بلادي فكن حنوناً وإياي ، اخطفني ببطء لكي أستعيد بضع صور لأرضنا وزيتونها وظلالها التي ترد الآمان للمغترب ولتكن الصورة الأخيرة في ذاكرتي قبل الرحيل هي ابتسامة لوالدي الحبيب ودعاء طاهر من أمي الحنونة ، كن طيباً معي ومع جثماني وانقله إلى حيث الوطن والأهل والروح الشقية فأنا لا أريد غير ثرى بلادي حضن لي ، فملامح وجهي العربية المتمردة لن تقبل بغير هذا ، آيات شوق واعتزاز بلغها للأحبة في الوطن ، فلي فيه ذكريات وماض وأحلام ستكبر مع ضحكات أخوتي هناك ، لا أريد منهم دموع وأحزان ، فأنا معهم وإليهم من دم الوريد أقرب !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق